فرائض الصلاة, سنن الصلاة,مبطلات الصلاة,مكروهات الصلاة




فرائض الصلاة, سنن الصلاة,مبطلات الصلاة,مكروهات الصلاة



إعلم أخى الحبيب,إن الصلاة عماد الدين,و قد فرضها الله عز وجل , على الرسول صلى الله عليه و سلم فى رحلتة فى ليلة الاسراء و المعراج, حيث
وقد فرضت فى اول مرة 50 صلاة في اليوم والليلة,و لكن رسولنا الحبيب, صلى الله عليه و سلم, عندما مر على نبى الله موسى أخبره .
بان أمة النبى صلى الله علية وسلم ,ضعيفة و لن تستطيع ذلك,حيث ان امة سيدنا موسى كانت اقوى و رغم ذلك كان الامرعليها أمراً صعبا.
فرجع النبى صلى الله عليه وسلم إلى ربه و طلب منه التخفيف, ثم تكرر الامر مرات متعددة , حتى اصبحت خمس صلوات في اليوم والليلة.


تعريف معنى الصلاة:

إن تعريف الصلاة فى اللغة الدعاء وفى الشرع , عبادة مخصوصة ذات ركوع و سجود و قيام و جلوس و سلام، فرضت الصلاة , في السنة الثالثة قبل الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة، و هي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، و لا تسقط عن المسلم حتى في حالة المرض و السفر و الجهاد.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة.


و قد روى عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مجيبا على جبريل حين سأله عن الإسلام:"أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتوتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" رواه الإمام مسلم.


لِلصَّلاَةِ فَرَائِضُ وَسُنَنٌ وَفَضَائِلُ وَمَكْرُوهَاتٌ وَمُبْطِلَاتٌ، وَهِيَ:


َذكرفرَائِضُ الصَّلاَةِ

1.نِيَّةُ الصَّلاَةِ الْمُعَيَّنَةِ عند الصلاة؛ بِأَنْ يَنْوِيَ المصلى الصَّلاَةَ وَيُعَيِّنَهَا بِكَوْنِهَا ظُهْراً أَوْ عَصْراً... وَيَجِبُ أَن تَكُونَ النِّيَّةُ مُقَارِنَةً لِتَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ.

.2 تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَامِ، وَلَفْظُهَا: اَللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا يُجْزِئُ فيها غَيْرُ هَذَا اللَّفْظُ..

.3الْقِيَامُ و ذلك لِتَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ إِذَا كَانَتِ الصَّلاَةُ فَرْضاً..

4.قِرَاءَةُ سورة الْفَاتِحَةِ بَعْدَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ، وَلَا يُفْصَلُ بَيْنَهُمَا بِشَيْءٍ و ذلك عَلَى الْمَشْهُورِ فِي الْمَذْهَبِ.

5. الْقِيَامُ فى الصلاة و عند الِقِرَاءةِ لسورة الْفَاتِحَةِ؛ فَلَا تَصِحُّ قِرَاءَتُهَا مِنْ جُلُوسٍ.

6. الرُّكُوعُ: وَكَيْفِيَّتُهُ أَنْ تُمَكِّنَ يَدَيْك مِنْ رُكْبَتَيْك، وَتُسَوِّيَ ظَهْرَك، وَتُبَاعِدَ عَضُدَيْك مِنْ جَنْبَيْك عند الركوع.

7. الرَّفْعُ مِنَ الرُّكوعِ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً.

8. السُّجُودُ عَلَى الْجَبْهَةِ.

9.الرَّفْعُ مِنَ السُّجُودِ؛ فَتَرْفَعُ يَدَيْك بعدها عَنِ الْأرْضِ وَتَجْعَلُهُمَا عَلَى رُكْبَتَيْك.

10.الاِعْتِدَالُ وَهُوَ: أَنْ تَسْتَوِيَ قَائِماً عِنْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ، وَأَنْ تَسْتَوِيَ كذلك جَالِساً عِنْدَ الرَّفْعِ مِنَ السُّجُودِ.

11.الطُّمَأْنِينَةُ ؛و هى أن تَطْمَئِنَّ الْمَفَاصِلُ وَتَسْتَقِرَّ بَعْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودِ.

12.التَّرْتِيبُ : بَيْنَ فَرَائِضِ الصَّلاَةِ؛ وذلك بِأَنْ تَكُونَ النِّيَّةُ قَبْلَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ مُقَارِنَةً لَهَا، ثَمَّ بعد ذلك قِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ، وَهَكَذَا إلى آخر هَيْئَةِ الصَّلاَةِ.

13.السَّلَامُ، وَلَفْظُهُ: بعد التشهد اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ، وَلَا يُجْزِئُ غَيْرُهُ مِنَ الْأَلْفَاظِ.

14. الْجُلُوسُ والَّذِي يَقَعُ فِيهِ السَّلَامُ، فَلَوْ سَلَّمَ المصلى قَائِماً بَطَلَتْ صَلاَتُهُ.

باب فى سُنَنُ الصَّلاَةِ


لِلصَّلاَةِ مَجْمُوعَةٌ مِنَ السُّنَنِ مِنْهَا السُنَنٌ المُؤَكَّدَةٌ، وَمِنْهَا السُنَنٌ الخَفِيفَةٌ، وَبيانها كَالْآتِي:


أولاً : سُنَنٌ مُؤَكَّدَةٌ

أ.قرَاءةُ السُّورَةِ بعد الفاتحةأَوْ آيَةٍ مِنْهَا، وَالْقِيَامُ لِقِرَاءَتِهَا

ب.السِّرُّ فِي الصَّلاَةِ وذلك فى الصلاة السِّرِّيَّةِ

ج.الْجَهْرُ أيضاً فِي الصَّلاَةِ الْجَهْرِيَّةِ

د.قول سمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ و ذلك عِنْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ فِي حَقِّ الْإمَامِ وَالْمُنْفَرِدِ، وَأَمَّا الْمَأْمُومُ فَيَقُولُ:اللهم رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ .

هـ. التَّكْبيرُ سِوَى تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ؛ فَهِي فَرْضٌ كَمَا سَبَقَ فِي تَعْدَادِ الْفَرَائِضِ

و. التَّشَهُّدُ الْأَوَّلُ وَالثَّانِي

ز. الْجُلُوسُ و ذلك لِلتَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِي

ح. تَقْدِيمُ الْفَاتِحَةِ فى القراءة عَلَى السُّورَةِ


ثانياً :السُنَنٌ الخَفِيفَةٌ



أ.الْإقَامَةُ وَ حكمها َ سُنَّةُ عَيْنٍ فِي حَقِّ الْمُنْفَرِدِ، وَسُنَّةُ كِفَايَةٍ فِي حَقِّ الْإمَامِ وَالْمَأْمُومِ

ب.التَّسْلِيمَةُ الثَّانِيَةُ عَلَى إمَامِهِ وَالثَّالِثَةُ عَلَى مَنْ عَلَى يَسَارِهِ

ج.الْجَهْرُ ورفع الصوت بِالتَّسْلِيمَةِ الْأُولَى وَهِي تَسْلِيمَةُ التَّحْلِيلِ

د.الصَّلاَةُ عَلَى النبى صلى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ التَّشَهُّدِ الْأَخِيرِ

هـ. السُّجُودُ عَلَى سبع و هم الْأَنْفِ وَالْكَفَّيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ

و. السُّتْرَةُ عند الصلاة لِلْإمَامِ وَالْمُنْفَرِدِ وَتَكُونُ بِشَيْءٍ طَاهِرٍ، ثَابِتٍ، غَيْرِ مُشَوِّشٍ، و تكون فِي غِلَظِ رُمْحٍ، وَطُولِ ذِرَاعٍ

مبطلات الصلاة :

1 – الضحك فى الصلاة

2- سجود السهو و ذلك في غير محله

3- الأكل و الشرب عند الصلاة

4- الكلام العمد الخارج بألفاظه عن الصلاة

5- النفخ عمدا أثناء الصلاة

6- القيئ

7- تذكر الفوائت القليلة

8- انتقاض الوضوء قبل أو أثناء الصلاة



مَكْرُوهَاتُ الصَّلَاةِ هِيَ:

الْمَكْرُوهُ شَرْعاً هُوَ: مَا يُثَابُ تَارِكُهُ، وَلاَ يُعَاقَبُ فَاعِلُهُ.


1- اَلْبَسْمَلَةُ وَالتَّعَوُّذُ فِي صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ دُونَ النَّافِلَةِ.


قَالَ مَالِكٌ فِي الْمُدَوَّنَةِ: «لاَ يُبَسْمِلُ فِي الْفَرِيضَةِ لاَ سِرّاً وَلاَ جَهْراً، وَأَمَّا فِي النَّافِلَةِ فَوَاسِعٌ إِنْ شَاءَ قَرَأَ، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ». وَفِي ذَلِكَ قَالَ النَّاظِمُ: (وَكَرِهُوا بَسْمَلَةً تَعَوُّذَا فِي الْفَرْضِ).


2- السُّجُودُ عَلَى ثَوْبٍ غَلِيظٍ لِلتَّرَفُّعِ،: «وَكَانَ مَالِكٌ يَكْرَهُ أَنْ يَسْجُدَ الرَّجُلُ عَلَى الطَّنَافِسِ. وَلَا يَضَعُ كَفَّيْهِ عَلَيْهَا»

3- اَلسُّجُودُ عَلَى كَوْرِ الْعِمَامَةِ؛ قَالَ مالك: «مَنْ صَلَّى وَعَلَيْهِ عِمَامَتُهُ، فَأَحَبُّ إلَيَّ أَنْ يَرْفَعَ عَنْ بَعْضِ جَبْهَتِهِ حَتَّى يَمَسَّ بَعْضُ جَبْهَتِهِ الْأَرْضَ، فَإِنْ سَجَدَ عَلَى كَوْرِ عِمَامَتِهِ كَرِهْتُهُ لَهُ، وَلاَ يُعِيدُ صَلَاتَهُ».

4- اَلسُّجُودُ عَلَى طَرَفِ الْكُمِّ؛ فَلاَ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدَ الْمُصَلِّي عَلَى يَدَيْهِ وَهُمَا فِي كُمَّيْهِ، قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ: «اَلْمُسْتَحَبُّ مُبَاشَرَةُ الْأَرْضِ بِالْوَجْهِ وَالْيَدَيْنِ».

5- و كذلك حَمْلُ شَيْءٍ فِي الْكُمِّ أَوْ فِي الْفَمِ؛ لِئَلَّا يَنْشَغِلَ الْمُصَلِّي بِمَا يُشَوِّشُهُ، وَيُذْهِبُ خُشُوعَهُ.

6- الْقِرَاءَةُ فِى الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ؛ فَفِي الصَّحِيحِ: «أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعاً أَوْ سَاجِداً، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».

7- تَفَكُّرُ الْقَلْبِ بِمَا يُنَافِي الْخُشُوعَ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا؛ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ، فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: اِذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ، وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ؛ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفاً عَنْ صَلَاتِي». [ صحيح البخاري، كتاب الصلاة، باب إذا صلى في ثوب له أعلام ونظر إلى علمها ].

8- الْعَبَثُ فِي الصَّلَاةِ؛ وَهُوَ لَعِبُ الْمُصَلِّي بِلِحْيَتِهِ أَوْ ثِيَابِهِ أَوْ خَاتَمِهِ أَوْ سَاعَتِهِ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ يُنَافِي الْخُشُوعَ؛ لِقَوْلِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عِنْدَمَا رَأَى رَجُلاً يَعْبَثُ بِلِحْيَتِهِ فِي الصَّلاَةِ: «لَوْ خَشَعَ قَلْبُ هَذَا لَخَشَعَتْ جَوَارِحُهُ».

9- الِالْتِفَاتُ فِي الصَّلاَةِ؛ وَقَدْ نَهَى الشَّرْعُ عَنِ الاِلْتِفَاتِ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْإِعْرَاضِ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَتَسَلُّطِ الشَّيْطَانِ عَلَى الْعَبْدِ فِي صَلاَتِهِ؛ فَعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزَالُ الله عَزَّ وَجَلَّ مُقْبِلًا عَلَى الْعَبْدِ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ فَإِذَا الْتَفَتَ انْصَرَفَ عَنْهُ».


10- الدُّعَاءُ أَثْنَاءَ الْقِرَاءَةِ أَوِ الرُّكُوعِ؛ لِئَلاَّ يَشْتَغِلَ عَنِ الْفَرِيضَةِ وَالسُّنَّةِ بِمَا لَيْسَ فِي مَرْتَبَتِهِمَا، إِلَّا إِذَا قَصَدَ بِالْقِرَاءَةِ فِي السُّجُود الدُّعَـاءَ فَلَا كَرَاهَـةَ، كَأَنْ يَقُولَ:

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا


11- تَشْبِيكُ الْأَصَابِعِ وَفَرْقَعَتُهَا؛ لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَلَا يُشَبِّكَنَّ، فَإِنَّ التَّشْبِيكَ مِنَ الشَّيْطَانِ...». 12

13- تَغْمِيضُ الْبَصَرِ فِي الصَّلاَةِ؛ لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ فَلاَ يُغْمِضْ عَيْنَيْهِ». [ المعجم الكبير للطبراني، رقم: 65901



;كلمات مفتاحية

التعليقات

نرجوا ترك نعليق لأى ملاحظات

أحدث أقدم